الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            2125 - توفي عياض بن غنم بالشام سنة عشرين 5318 - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ ، ثنا أبو بكر محمد بن النضر بن سلمة [ ص: 338 ] الجارودي ، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، قال : حدثني محمد بن عمر الواقدي ، عن شيوخه ، أنهم قالوا : " عياض بن غنم بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر " أسلم قبل الحديبية وشهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وكانت عنده أم الحكم بنت أبي سفيان بن حرب ، فلما حضرت أبا عبيدة بن الجراح الوفاة استخلف عياضا على ما كان يليه ، وكان عياض رجلا صالحا ، فلما نعي إلى عمر أبو عبيدة أكثر الاسترجاع والترحم عليه وقال : لا يشد مشدك أحد وسأل من استخلف على عمله ، فقالوا : عياض بن غنم فأقره وكتب إليه : إني قد وليتك ما كان أبو عبيدة بن الجراح عليه ، فاعمل بالذي يحق لله عليك ، فمات عياض يوم مات ، وما له مال ولا لأحد عليه دين ، وتوفي بالشام سنة عشرين وهو ابن ستين سنة .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية