الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            218 - تخليل اللحية ثلاثا

                                                                                            542 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا عبيد الله بن موسى ، أنبأ إسرائيل :

                                                                                            وأخبرنا أحمد بن القطيعي ، واللفظ له ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، حدثني عبد الرزاق ، أنبأ إسرائيل ، عن عامر بن شقيق ، عن شقيق بن سلمة ، قال : رأيت عثمان ، توضأ فغسل وجهه ، واستنشق ، ومضمض ثلاثا ، ومسح برأسه وأذنيه .

                                                                                            [ ص: 369 ] ظاهرهما وباطنهما ، وخلل لحيته ثلاثا حين غسل وجهه قبل أن يغسل قدميه ، ثم قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل الذي رأيتموني فعلت
                                                                                            " .

                                                                                            " قد اتفق الشيخان على إخراج طرق لحديث عثمان في دبر وضوئه ، ولم يذكرا في رواياتهما تخليل اللحية ثلاثا ، وهذا إسناد صحيح ، قد احتجا بجميع رواته غير عامر بن شقيق ، ولا أعلم في عامر بن شقيق طعنا بوجه من الوجوه " .

                                                                                            وله في تخليل اللحية شاهد صحيح عن عمار بن ياسر ، وأنس بن مالك ، وعائشة رضي الله عنهم :

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية