الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            2019 - ذكر إسلام طليب بن عمير وأمه أروى

                                                                                            5096 - أخبرنا محمد بن المؤمل بن الحسن ، ثنا الفضل بن محمد الشعراني ، ثنا إسحاق بن محمد الفروي ، ثنا موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، حدثني أبي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : " أسلم طليب بن عمير في دار الأرقم ، ثم دخل فخرج على أمه وهي أروى بنت عبد المطلب ، فقال : تبعت محمدا وأسلمت لله رب العالمين جل ذكره ، فقالت أمه : إن أحق من وازرت ومن عاضدت ابن خالك ، والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه ولذببنا عنه ، قال : فقلت : يا أماه ، وما يمنعك أن تسلمي وتتبعيه فقد أسلم أخوك حمزة ؟ فقالت : أنظر ما يصنع أخواتي ، ثم أكون إحداهن ، قال : قلت : أسألك بالله ، ألا أتيته فسلمت عليه وصدقته وشهدت أن لا إله إلا الله ، قالت : فإني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وكانت بعد تعضد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلسانها ، وتحض ابنها على نصرته وبالقيام بأمره .

                                                                                            صحيح غريب على شرط البخاري ، ولم يخرجاه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية