الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب في صفة نساء أهل الجنة

                                                                                                          2532 حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن حدثنا فروة بن أبي المغراء أخبرنا عبيدة بن حميد عن عطاء بن السائب عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن المرأة من نساء أهل الجنة ليرى بياض ساقها من وراء سبعين حلة حتى يرى مخها وذلك بأن الله يقول كأنهن الياقوت والمرجان فأما الياقوت فإنه حجر لو أدخلت فيه سلكا ثم استصفيته لأريته من ورائه حدثنا هناد حدثنا عبيدة بن حميد عن عطاء بن السائب عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه حدثنا هناد حدثنا أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود نحوه بمعناه ولم يرفعه وهذا أصح من حديث عبيدة بن حميد وهكذا روى جرير وغير واحد عن عطاء بن السائب ولم يرفعوه حدثنا قتيبة حدثنا جرير عن عطاء بن السائب نحو حديث أبي الأحوص ولم يرفعه أصحاب عطاء وهذا أصح

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( أخبرنا فروة بن أبي المغراء ) بفتح الميم والمد واسم أبيه معدي كرب الكندي ، يكنى أبا القاسم ، كوفي صدوق من العاشرة ( أخبرنا عبيدة ) بفتح أوله وكسر الموحدة .

                                                                                                          [ ص: 202 ] قوله : ( ليرى ) بصيغة المجهول ( مخها ) بالضم نقي العظم والدماغ ( كأنهن الياقوت ) أي صفاء ( والمرجان ) أي اللؤلؤ بياضا . قال في القاموس : المرجان صغار اللؤلؤ ( ثم استصفيته ) المراد باستصفاء الياقوت هنا ، جعله صافيا ونقيا من الكدورة ونحوها مما يكدره ، وحديث ابن مسعود هذا أخرجه أيضا ابن أبي الدنيا وابن حبان في صحيحه .




                                                                                                          الخدمات العلمية