الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4720 ( 15 ) ما ذكر في أبي بكر الصديق رضي الله عنه

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن أبي الأحوص عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني أبرأ إلى كل خليل من خليله غير أن الله اتخذ صاحبكم خليلا ، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا إلا أن وكيعا قال : من خلة [ ص: 471 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن عكرمة قال : قال ابن عباس في أبي بكر : أما الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو كنت متخذا من هذه الأمة خليلا لاتخذته .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أهل الدرجات العلى ليرون من هو أسفل منهم كما يرون الكوكب الطالع في الأفق من آفاق السماء ، وإن أبا بكر وعمر منهما وأنعما .

                                                                                ( 4 ) حدثنا يونس بن محمد قال ثنا فليح بن سليمان عن سالم أبي النضر عن عبيد بن حنين وبسر بن سعد عن أبي سعيد الخدري قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فقال : إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر ، ولو كنت متخذا من الناس خليلا لاتخذت أبا بكر ، ولكن أخوة الإسلام ومودته ، لا يبقى في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما نفعني مال ما نفعني مال أبي بكر ، قال : فبكى أبو بكر فقال : هل أنا ومالي إلا لك يا رسول الله ؟ .

                                                                                ( 6 ) حدثنا شريك عن أشعث عن أبي الشعثاء عن الأسود بن هلال أن أعرابيا قال لهم : شهدت صلاة الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فأقبل على الناس بوجهه فقال : رأيت أناسا من أمتي البارحة وزنوا ، فوزن أبو بكر فوزن ، ثم وزن عمر فوزن .

                                                                                ( 7 ) حدثنا عفان قال ثنا همام قال ثنا ثابت عن أنس أن أبا بكر حدثه قال : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في الغار : لو أن أحدهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه ، فقال : يا أبا بكر ، ما ظنك باثنين الله ثالثهما [ ص: 472 ]

                                                                                ( 8 ) حدثنا عبد الله بن إدريس عن أبي مالك الأشجعي عن سالم قال : قلت لابن الحنفية : أبو بكر كان أول القوم إسلاما ، قال : لا ، قلت : فيما علا أبو بكر وسبق حتى لا يذكر غير أبي بكر ، فقال : كان أفضلهم إسلاما حين أسلم حتى لحق بالله .

                                                                                ( 9 ) حدثنا ابن علية عن خالد عن أبي قلابة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرحم أمتي بأمتي أبو بكر .

                                                                                ( 10 ) حدثنا مروان بن معاوية عن عوف عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم نعت يوما الجنة وما فيها من الكرامة ، فقال فيما يقول : إن فيها لطيرا أمثال البخت ، فقال أبو بكر : يا رسول الله ، إن تلك الطير ناعمة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا أبا بكر ، من يأكل منها أنعم منها ، والله يا أبا بكر ، إني لأرجو أن تكون ممن يأكل منها .

                                                                                ( 11 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن عمرو بن ميمون عن أبيه قال : قال رجل لعمر بن الخطاب : ما رأيت مثلك ، قال : رأيت أبا بكر ؟ قال : لا ، قال : لو قلت : نعم إني رأيته ، لأوجعتك ضربا .

                                                                                ( 12 ) حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس قال : قال عمر : لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أتقدم قوما فيهم أبو بكر .

                                                                                ( 13 ) حدثنا وكيع عن هشام بن سعد عن عمر بن أسيد عن ابن عمر قال : كانوا يقولون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم : خير الناس أبو بكر وعمر .

                                                                                ( 14 ) حدثنا أبو معاوية عن سهيل عن أبيه عن ابن عمر قال : كنا نعد ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي : أبا بكر وعمر وعثمان ، ثم نسكت .

                                                                                ( 15 ) حدثنا ابن عيينة عن خالد بن سلمة عن الشعبي قال : حب أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة [ ص: 473 ]

                                                                                ( 16 ) حدثنا أبو معاوية عن عبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت في قوله فأنزل الله سكينته عليه قال : على أبي بكر ؛ قال : فأما النبي صلى الله عليه وسلم فقد كانت السكينة عليه قبل ذلك .

                                                                                ( 17 ) حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال : أعتق أبو بكر مما كان يعذب في الله سبعة : عامر بن فهيرة وبلالا ونذيرة وأم عبيس والنهدية وأختها وحارثة بن عمرو بن مؤمل .

                                                                                ( 18 ) حدثنا ابن عيينة عن مطرف عن عامر أن عمر قال : لا أسمع بأحد فضلني على أبي بكر إلا جلدته أربعين .

                                                                                ( 19 ) حدثنا زيد بن الحباب عن موسى بن عبيدة قال أخبرني أبو معاذ عن خطاب أو أبي الخطاب عن علي قال : بينا أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر وعمر فقال : يا علي ، هذان سيدا كهول أهل الجنة إلا ما كان من الأنبياء فلا تخيرهما .

                                                                                ( 20 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن مولى لربعي بن حراش عن ربعي بن حراش عن حذيفة قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم ، اقتدوا باللذين من بعدي وأشار إلى أبي بكر وعمر .

                                                                                ( 21 ) حدثنا إسحاق بن سليمان عن أبي جعفر عن الربيع قال : مكتوب في الكتاب الأول : مثل أبي بكر مثل القطر حيثما وقع نفع .

                                                                                ( 22 ) حدثنا أبو معاوية عن سهيل عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم الرجل أبو بكر ، نعم الرجل عمر ، نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس ، ونعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح ، ونعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح .

                                                                                ( 23 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن جامع عن منذر عن ابن الحنفية قال : قلت لأبي : من خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبو بكر ، قال : قلت : ثم من ؟ قال : ثم عمر ، قال : قلت : فأنت ؟ قال : أبوك رجل من المسلمين [ ص: 474 ]

                                                                                ( 24 ) حدثنا محمد بن بشر قال ثنا صدقة بن المثنى قال : سمعت جدي رباح بن الحارث يذكر أنه شهد المغيرة بن شعبة وكان بالكوفة في المسجد الأكبر ، وكانوا أجمع ما كانوا يمينا وشمالا حتى جاء رجل من أهل المدينة يدعى سعيد بن زيد بن نفيل ، فرحب به المغيرة وأجلسه عند رجليه على السرير ، فبينا هو على ذلك إذ دخل رجل من أهل الكوفة يدعى قيس بن علقمة ، فاستقبل المغيرة فسب فسب فقال له المدني : يا مغير بن شعب ، من يسب هذا الشاب ؟ قال : سب علي بن أبي طالب ، قال له مرتين : يا مغير بن شعب ، ألا أسمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبون عندك لا تنكر ولا تغير ، فإني أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما سمعت أذناي وبما وعى قلبي فإني لن أروي عنه من بعده كذبا فيسألني عنه إذا لقيته أنه قال : أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد في الجنة ، وآخر تاسع لو أشاء أن أسميه لسميته ؛ قال : فخرج أهل المسجد يناشدونه بالله : يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من التاسع ؟ قال : " نشدتموني بالله والله عظيم ، أنا تاسع المؤمنين ونبي الله صلى الله عليه وسلم العاشر " ، ثم أتبعها والله لمشهد شهده الرجل منهم يوما واحدا في سبيل الله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من علم أحدكم ولو عمر عمر نوح .

                                                                                ( 25 ) حدثنا ابن فضيل عن عطاء عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن في الجنة طيرا أمثال البخت يأتي الرجل فيصيب منها ثم يذهب كأن لم ينقص منها شيئا ، فقال أبو بكر : يا رسول الله ، إن تلك الطير ناعمة ، قال : ومن يأكل أنعم منه ، أما إنك ممن يأكلها .

                                                                                ( 26 ) حدثنا أبو الأحوص عن حصين عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم عن سعيد بن زيد قال : أشهد على تسعة أنهم في الجنة ، ولو شهدت على العاشر لصدقت ، قال : قلت : وما ذاك ؟ قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على حراء وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد بن مالك وعبد الرحمن بن عوف ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اثبت حراء فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد ، قال : قلت : من العاشر ، قال : أنا .

                                                                                ( 27 ) حدثنا خلف بن خليفة عن إسماعيل بن أبي خالد أن عائشة نظرت إلى [ ص: 475 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا سيد العرب ، قال : أنا سيد ولد آدم ولا فخر ، وأبوك سيد كهول العرب .

                                                                                ( 28 ) حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة قال : قال علي : خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ، وبعد أبي بكر عمر ، ولو شئت أن أحدثكم بالثالث لفعلت : .

                                                                                ( 29 ) حدثنا شريك عن عاصم عن أبي جحيفة عن علي مثله .

                                                                                ( 30 ) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال : مشيت مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى امرأة رجل من الأنصار ، قال : فرشت له أصول نخل وذبحت لنا شاة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليدخلن رجل من أهل الجنة ، فدخل أبو بكر ، ثم قال : ليدخلن رجل من أهل الجنة ، فدخل عمر ، ثم قال : ليدخلن رجل من أهل الجنة ، ثم قال : اللهم إن شئت جعلته عليا ، فدخل علي .

                                                                                ( 31 ) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن الحسن بن عبيد الله قال ثنا الحر بن الصباح عن عبد الرحمن بن الأخنس النخعي عن سعيد بن زيد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعلي وعثمان في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد بن أبي وقاص في الجنة ، ولو شئت لسميت التاسع " .

                                                                                ( 32 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن مسعر عن أبي عون الثقفي عن أبي صالح الحنفي عن علي بن أبي طالب قال " قيل لي ولأبي بكر الصديق يوم بدر : " مع أحدكما جبريل ومع الآخر ميكائيل ، وإسرافيل ملك عظيم يشهد القتال أو يقف في الصف " .

                                                                                ( 33 ) حدثنا أبو معاوية عن السري بن يحيى عن بسطام بن مسلم قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص على سرية فيها أبو بكر وعمر ، فلما قدموا اشتكى أبو بكر وعمر عمرا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يتأمرن عليكما أحد بعدي .

                                                                                ( 34 ) حدثنا إسماعيل بن علية عن يونس عن الحسن قال : قال عمر : وددت أني من الجنة حيث أرى أبا بكر [ ص: 476 ]

                                                                                ( 35 ) حدثنا إسماعيل بن علية عن يونس عن الحسن قال : قال رجل لعمر : يا خير الناس ، فقال : إني لست بخير الناس ، فقال : والله ما رأيت قط رجلا خيرا منك ، قال : ما رأيت أبا بكر ؟ قال : لا ، قال : لو قلت : نعم ، لعاقبتك ، قال ، وقال عمر : من لهم بيني وبين أبي بكر ، يوم من أبي بكر خير من آل عمر .

                                                                                ( 36 ) حدثنا أبو أسامة قال أخبرنا إسماعيل عن قيس قال : قال عمرو : وأي الناس أحب إليك يا رسول الله ، قال : قال : لنحب من تحب ، قال أحب الناس إلي عائشة ، قال : لست أسألك عن النساء ، إنما أسألك عن الرجال ، فقال مرة : أبوها ، وقال مرة : أبو بكر .

                                                                                ( 37 ) حدثنا يزيد قال أخبرنا العوام عن أبي الهذيل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من أحد أمن علينا في ذات يده من أبي بكر ، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر ؛ ولكن أخي وصاحبي وعلى ديني ، وصاحبكم قد اتخذ خليلا يعني نفسه .

                                                                                ( 38 ) حدثنا أبو داود وعمر بن سعد عن بدر بن عثمان عن عبيد الله بن مروان عن أبي عائشة عن ابن عمر قال : خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة فقال : رأيت آنفا كأني أعطيت المقاليد والموازين ، فأما المقاليد فهذه المفاتيح وأما الموازين فهي التي تزنون بها ، فوضعت في كفة ووضعت أمتي في كفة فرجحت بهم ، ثم جيء بأبي بكر فرجح ، ثم جيء بعمر فرجح ، ثم جيء بعثمان فرجح ، ثم رفعت ، قال : فقال له رجل : فأين نحن ؟ قال : حيث جعلتم أنفسكم .

                                                                                ( 39 ) حدثنا قبيصة عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال : وفدنا إلى معاوية ، قال : فما أعجب بوفد ما أعجب بنا ، فقال : يا أبا بكرة ، حدثني بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وكانت تعجبه الرؤيا يسأل عنها فسمعته يقول : رأيت ميزانا أنزل من السماء فوزنت فيه أنا وأبو بكر فرجحت بأبي بكر ، ثم وزن أبو بكر وعمر فرجح أبو بكر ، ثم وزن عمر [ ص: 477 ] وعثمان فرجح عمر بعثمان ، ثم رفع الميزان إلى السماء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلافة ونبوة ثم يؤتي الله الملك من يشاء ، قال : فزخ في أقفيتنا فأخرجنا .

                                                                                ( 40 ) حدثنا أبو أسامة عن هشام عن محمد قال : ذكر رجلان عثمان فقال أحدهما : قتل شهيدا ، فتعلق به الآخر فأتى به عليا فقال : هذا يزعم أن عثمان بن عفان قتل شهيدا ، قال : قلت ذاك ؟ قال : نعم ، أما تذكر يوم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو بكر وعمر وعثمان ، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاني ، وسألت أبا بكر فأعطاني ، وسألت عمر فأعطاني ، وسألت عثمان فأعطاني فقلت : يا رسول الله ، ادع الله أن يبارك لي ، قال : وما لك لا يبارك لك وقد أعطاك نبي وصديق وشهيدان ، فقال علي : دعه دعه دعه .

                                                                                ( 41 ) حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن علي أنه قال : ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبو بكر وعمر بن الخطاب .

                                                                                ( 42 ) حدثنا أبو معاوية قال ثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع قال : كان أبو بكر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر على العريش .

                                                                                ( 43 ) حدثنا يزيد بن هارون عن ابن إسحاق عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لكل أهل عمل باب من أبواب الجنة يدعون منه بذاك العمل ، فلأهل الصيام باب يقال له الريان ، فقال أبو بكر : يا رسول الله ، فهل من أحد يدعى من تلك الأبواب كلها ، قال : نعم ، وإني أرجو أن تكون منهم يا أبا بكر .

                                                                                ( 44 ) حدثنا وكيع عن عبد العزيز بن عبد الله الماجشون عن محمد بن المنكدر عن جابر قال : قال عمر : أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا يعني بلالا .

                                                                                ( 45 ) حدثنا يزيد قال أخبرنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت : تمثلت بهذا البيت وأبو بكر يقضي

                                                                                وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل

                                                                                فقال أبو بكر : ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية