الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم آية : 178

                                          [4552] حدثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، ثنا شعبة ، عن سلمة بن كهيل ، قال: سمعت أبا الأحوص ، قال: قال عبد الله : مستريح ومستراح منه، قال أبو الأحوص : إني لأحسبن كما قال: ألم تسمع إلى قول الله تعالى: ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم

                                          [4553] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا موسى بن محكم ، ثنا أبو بكر الحنفي ، ثنا عباد بن منصور ، قال: سألت الحسن عن قوله: ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم قال: رب مغتر من الكفار.

                                          [4554] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قال: ثم ذكر إظهار المشركين فقال: ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم .

                                          قوله تعالى: إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين

                                          [4555] حدثنا أحمد بن سنان الواسطي، ثنا أبو معاوية ، ثنا الأعمش ، عن خيثمة ، قال الأسود قال: قال عبد الله : ما من نفس برة ولا فاجرة إلا الموت خير لها، لئن كان فاجرا لقد قال الله تعالى: ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين .

                                          [ ص: 824 ] قوله تعالى: عذاب مهين

                                          [4556] قرأت على محمد بن الفضل ، ثنا محمد بن علي ، ثنا محمد بن مزاحم ، ثنا بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان ، قوله: عذاب مهين يعني بالمهين: الهوان.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية