سورة اقرأ
472 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=29758_34231_34513nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقرأ باسم ربك الذي خلق nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=2خلق الإنسان من علق لم كرر (خلق)؟
جوابه:
أن (خلق) الأول عام في كل مخلوق، والثاني خاص
[ ص: 378 ] بالإنسان، وخصه لبعد ما بين أول أحواله وآخرها.
وقد تقدم تقديم "الخلق" على "التعليم" في سورة "الرحمن" والله أعلم.
سُورَةُ اقْرَأْ
472 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=29758_34231_34513nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=2خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ لِمَ كَرَّرَ (خَلَقَ)؟
جَوَابُهُ:
أَنَّ (خَلَقَ) الْأَوَّلَ عَامٌّ فِي كُلِّ مَخْلُوقٍ، وَالثَّانِيَ خَاصٌّ
[ ص: 378 ] بِالْإِنْسَانِ، وَخَصَّهُ لِبُعْدِ مَا بَيْنَ أَوَّلِ أَحْوَالِهِ وَآخِرِهَا.
وَقَدْ تَقَدَّمَ تَقْدِيمُ "الْخَلْقِ" عَلَى "التَّعْلِيمِ" فِي سُورَةِ "الرَّحْمَنِ" وَاللَّهُ أَعْلَمُ.