الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            1895 - كانت ولاية الحسن سبعة أشهر وأياما

                                                                                            4861 - حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق ، وعلي بن حمشاذ قالا : ثنا بشر بن موسى ، ثنا الحميدي ، ثنا سفيان ، ثنا أبو موسى ، قال : سمعت الحسن يقول : استقبل الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال ، فقال عمرو بن العاص : والله إني لأرى كتائب لا تولي أو تقتل أقرانها ، فقال معاوية وكان خير الرجلين : أرأيت إن قتل هؤلاء هؤلاء ؟ من لي بدمائهم ؟ من لي بأمورهم ؟ من لي بنسائهم ؟ قال : فبعث معاوية عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس قال سفيان : وكانت له صحبة فصالح الحسن معاوية وسلم الأمر له وبايعه بالخلافة على شروط ووثائق وحمل معاوية إلى الحسن مالا عظيما يقال : خمسمائة ألف ألف درهم وذلك في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين ، وإنما كان ولي قبل أن يسلم الأمر لمعاوية سبعة أشهر وأحد عشر يوما .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية