الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    سورة الإنسان

                                                                                                                                                                    457 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: إما شاكرا وإما كفورا ولم يقل: "شكورا: لمطابقة "كفورا"؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    أنه جاء باللفظ الأعم؛ لأن كل شكور شاكر، وليس كل شاكر [ ص: 370 ] شكورا، أو قصد المبالغة في جانب الكفر؛ ذما له؛ لأن كل كافر كفور بالنسبة إلى نعم الله عليه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية