الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4470 ( 3 ) الرجل يوصي بالوصية ثم يوصي بأخرى بعدها

                                                                                ( 1 ) حدثنا عبد الأعلى أو هشيم عن يونس عن الحسن قال " إذا أوصى بوصية ثم أوصى بأخرى بعدها ، قال : يؤخذ بالأخرى منهما .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عطاء وطاوس وأبي الشعثاء قالوا : يؤخذ بآخر الوصية .

                                                                                ( 3 ) حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن هشام عن الحسن أن رجلا أوصى فدعا ناسا فقال : أشهدكم أن غلامي فلانا إن حدث بي حادث فهو حر ، فخرجوا من عنده فقيل له : أعتقت فلانا وتركت فلانا وكان أحسن بلاء ، فقال : ردوا علي البينة ، ففعلوا فقال : رجعت في عتق فلان ، وإن فلانا لعبده الآخر إن حدث بي حدث فهو حر ، فمات الرجل فقال الأول : أنا حر ، وقال الآخر : أنا حر ، فاختصما إلى عبد الملك بن مروان ، فرد عتق الأول وأجاز عتق الآخر .

                                                                                ( 4 ) حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري قال : إذا أوصى الرجل بوصية ثم نقضها فهي الآخرة ، وإن لم ينقضها فإنهما تجوزان جميعا في ثلثه بالحصص [ ص: 284 ] حدثنا زيد بن الحباب عن حماد بن سلمة عن عمرو بن شعيب أن ابن أبي ربيعة كتب إلى عمر بن الخطاب : الرجل يوصي بوصية ثم يوصي بأخرى ، قال : أملكهما آخرهما .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية