الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            1799 - وصية النبي في كتاب الله وعترة رسوله .

                                                                                            1800 - من كنت مولاه فعلي مولاه .

                                                                                            4633 - حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ، ببغداد ، ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ، ثنا يحيى بن حماد ، [ ص: 72 ] وحدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، وأبو بكر أحمد بن جعفر البزار قالا : ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا يحيى بن حماد ، وثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ، ببخارى ، ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي ، ثنا خلف بن سالم المخرمي ، ثنا يحيى بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، عن سليمان الأعمش قال : ثنا حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم - رضي الله عنه - قال : لما رجع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقمن ، فقال : " كأني قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين : أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله - تعالى - ، وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " ، ثم قال : " إن الله - عز وجل - مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن " ، ثم أخذ بيد علي - رضي الله عنه - ، فقال : " من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " ، وذكر الحديث بطوله .

                                                                                            هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه بطوله .

                                                                                            وشاهده حديث سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل أيضا صحيح على شرطهما .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية