الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا آية : 149

                                          [4308] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قوله: يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا أبا سفيان بن حرب .

                                          قوله تعالى: يردوكم على أعقابكم

                                          [4309] قرئ على يونس بن عبد الأعلى ، أنبأ ابن وهب ، حدثني نافع بن يزيد ، عن حيوة بن شريح ، ويعقوب بن عمرو بن كعب المعافري، عن كعب بن عمر بن كعب ، أن علي بن أبي طالب ، سئل عن هذه الآية، في قول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين التعرب؟ فقال: بل هوالزرع. قال نافع : وحدثني يعقوب بن عمرو عن أبيه في الحديث: ومن أقر الجزية، فقد أقر بالصغار.

                                          [4310] حدثنا أحمد بن عثمان ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي : يردوكم على أعقابكم يقول: يردوكم كفارا.

                                          [4311] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو ، ثنا سلمة ، قال: قال محمد بن إسحاق : يردوكم على أعقابكم أي: عن دينكم.

                                          [ ص: 785 ] [4312] أخبرني علي بن المبارك ، فيما كتب إلي، ثنا زيد بن المبارك ، ثنا ابن ثور ، عن ابن جريج : يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم قال: فلا تنتصحوا اليهود والنصارى على دينكم، ولا تصدقوهم بشيء من دينكم.

                                          قوله تعالى: فتنقلبوا خاسرين

                                          [4313] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا زنيج ، ثنا سلمة ، قال: قال محمد بن إسحاق : فتنقلبوا خاسرين أي: عن دينكم، فتذهب دنياكم وآخرتكم.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية