الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: ولا تهنوا آية : 139

                                          [4219] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله: ولا تهنوا قال: لا تضعفوا، وروي عن مقاتل بن حيان ، والربيع بن أنس مثل ذلك.

                                          [ ص: 771 ] قوله تعالى: ولا تحزنوا

                                          [4220] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ العباس بن الوليد ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون قال: يعين أصحاب محمد كما تسمعون ويحثهم على قتال عدوهم وينهاهم عن العجز والوهن في طلب عدوهم في سبيل الله.

                                          قوله تعالى: وأنتم الأعلون

                                          [4221] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا المحاربي ، عن جويبر ، عن الضحاك : وأنتم الأعلون قال: وأنتم الغالبون.

                                          [4222] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا سلمة ، قال: قال محمد بن إسحاق : وأنتم الأعلون أي تكون لكم العاقبة والظهور.

                                          [4223] أخبرنا علي بن المبارك ، فيما كتب إلي، ثنا زيد بن المبارك ، ثنا ابن ثور ، عن ابن جريج : وأنتم الأعلون قال: انهزم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب يوم أحد، وعلا خيل المشركين فوقهم على الجبل، وكان المسلمون من أسفل الشعب، فندب نفر من المسلمين رماة فرموا خيل المشركين حتى هزم الله خيل المشركين وعلا المسلمون الجبل، فذلك قوله: وأنتم الأعلون

                                          قوله تعالى: إن كنتم مؤمنين

                                          [4224] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا زنيج ، ثنا سلمة ، قال: قال محمد بن إسحاق : إن كنتم مؤمنين أي: كنتم صدقتم نبيي بما جاءكم به عني.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية