الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4253 [ ص: 89 ] ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا لمن شتمه أو ظلمه

                                                                                ( 1 ) حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن إسحاق عن عبيد الله بن المغيرة بن معيقيب عن عمرو بن سليم عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم أتخذ عندك عهدا تؤديه يوم القيامة إلي ، إنك لا تخلف الميعاد ، فإنما أنا بشر فأي المسلمين آذيته أو شتمته أو قال ضربته أو سببته فاجعلها له صلاة واجعلها له زكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن عمرو بن قيس عن عمرو بن أبي قرة عن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من ولد آدم أنا ، فأي عبد من أمتي لعنته لعنة أو سببته سبة في غير أهلية فاجعلها عليه صلاة .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : اللهم أيما مؤمن لعنته أو سببته أو جلدته فاجعلها له زكاة وأجرا .

                                                                                ( 4 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم إنما أنا بشر فأي رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته فاجعلها زكاة ورحمة .

                                                                                ( 5 ) حدثنا ابن نمير عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله غير أنه قال : " زكاة وأجرا " .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت : استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فأغلظ لهما وسبهما ، قالت : قلت : يا رسول الله ، من أصاب منك خيرا مما أصاب هذان منك خيرا قال : أوما علمت ما عاهدت عليه ربي ؟ قالت له : وما عاهدت عليه ربك ؟ قال : قلت : اللهم أيما مؤمن سببته أو لعنته أو جلدته فاجعلها له مغفرة وعافية وكذا وكذا

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية