الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4235 [ ص: 64 ] الرجل يريد الحاجة ما يدعو به ؟

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال : قال عبد الله : إذا أراد أحدكم الحاجة فليقل : " اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ؛ اللهم إن كان هذا الأمر الذي أردته خيرا لي في ديني ومعيشتي وخير عاقبتي فيسره لي وبارك لي فيه ، وإن كان غير ذلك خيرا فقدر لي الخير حيثما كان ثم رضني بما قضيت .

                                                                                ( 2 ) حدثنا زيد بن الحباب قال حدثني عبد الرحمن بن أبي الموال قال : سمعت محمد بن المنكدر يحدث عبد الله بن الحسن عن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة كما يعلمنا السورة من القرآن ، قال : إذا هم أحدكم بأمر فليصل ركعتين غير الفريضة ، ثم يسمي الأمر ويقول : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كان هذا الأمر خيرا لي في ديني وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي وبارك لي فيه ، وإن كان شرا في ديني وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع عن الأعمش عن حبيب عن عبيد بن عمير قال : إذا أراد أحدكم الحاجة فليقل " اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك ، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كان هذا الذي أردته خيرا لي في ديني ومعيشتي وخير عاقبة فيسره لي وبارك لي فيه ، وإن كان غير ذلك خيرا فقدر لي الخير حيث كان ورضني به .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية