الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            1695 خلاص أسارى المسلمين بمعاوضة امرأة جميلة من الكفار

                                                                                            4391 - أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا أبو الوليد ، ثنا عكرمة بن عمار . وحدثنا محمد بن إبراهيم بن الفضل الهاشمي ، واللفظ له ، ثنا أحمد بن سلمة ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ أبو عامر ، ثنا عكرمة بن عمار ، عن إياس بن سلمة ، عن أبيه رضي الله عنهما قال : أمر علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر رضي الله عنه ، فغزونا ناسا من بني فزارة ، فلما دنونا من إناء ، أمرنا أبو بكر رضي الله عنه فعرسنا ، فلما صلينا الصبح أمرنا أبو بكر رضي الله عنه فشننا الغارة قال : فوردنا الماء فقتلنا به من قتلنا قال : فانصرف عنق من الناس وفيهم الذراري والنساء قد كادوا يسبقون إلى الجبل ، فطرحنا سهما بينهم وبين الجبل ، فلما [ ص: 579 ] رأوا السهم وقفوا ، فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر رضي الله عنه ، وفيهم امرأة من بني فزارة عليها قشع من أدم ، معها ابنة لها من أحسن العرب قال : فنفلني أبو بكر رضي الله عنه ابنتها قال : فقدمت المدينة ، فلقيني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالسوق ، فقال : " يا سلمة ، لله أبوك هب لي المرأة " فقلت : والله يا رسول الله ، ما كشفت لها ثوبا ، وهي لك يا رسول الله ، فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى مكة ، ففادى بها أسارى من المسلمين كانوا في أيدي المشركين " .

                                                                                            قد أخرجه مسلم بغير هذه السياقة .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية