الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ ص: 195 ] باب الواو مع الضاد ( وضأ ) * قد تكرر في الحديث ذكر " الوضوء والوضوء " فالوضوء ، بالفتح : الماء الذي يتوضأ به ، كالفطور والسحور ، لما يفطر عليه ويتسحر به . والوضوء ، بالضم : التوضؤ ، والفعل نفسه . يقال : توضأت أتوضأ توضؤا ووضوءا ، وقد أثبت سيبويه الوضوء والطهور والوقود ، بالفتح في المصادر ، فهي تقع على الاسم والمصدر .

                                                          وأصل الكلمة من الوضاءة ، وهي الحسن . ووضوء الصلاة معروف . وقد يراد به غسل بعض الأعضاء .

                                                          ( ه ) ومنه الحديث توضأوا مما غيرت النار أراد به غسل الأيدي والأفواه من الزهومة .

                                                          وقيل : أراد به وضوء الصلاة . وذهب إليه قوم من الفقهاء .

                                                          ( ه ) ومنه حديث الحسن الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر ، وبعده ينفي اللمم .

                                                          ( ه ) ومنه حديث قتادة " من غسل يده فقد توضأ " .

                                                          * وفي حديث عائشة " لقلما كانت امرأة وضيئة عند رجل يحبها " الوضاءة : الحسن والبهجة . يقال : وضأت فهي وضيئة .

                                                          * ومنه حديث عمر لحفصة " لا يغرك أن كانت جارتك هي أوضأ منك " أي أحسن .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية