الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        [ ص: 587 ] باب الضاد

                                                        فصل الهمزة

                                                        أبض البعير يأبضه : شد رسغ يده إلى عضده حتى ترتفع يده عن الأرض .

                                                        وذلك الحبل : إباض ، ككتاب ج : أبض .

                                                        والإباض أيضا : عرق في الرجل . وعبد الله بن إباض التميمي : نسب إليه الإباضية من الخوارج .

                                                        وكغراب : ة باليمامة لم ير أطول من نخيلها .

                                                        والمأبض ، كمجلس : باطن الركبة ، ومن البعير : باطن المرفق ، كالأبض ، بالضم .

                                                        والأبايض : هضبات تواجه ثنية هرشى .

                                                        أبضه : أصاب عرق إباضه ، ونساه : تقبض ، كأبض ، بالكسر .

                                                        والأبض : التخلية ، ضد الشد ، والسكون والحركة ، وبالضم : الدهر ج : آباض .

                                                        وإبضة ، مثلثة : ماء لبلعنبر أو لطيئ قرب المدينة .

                                                        وفرس أبوض : شديد السرعة .

                                                        ومؤتبض النسا : الغراب ، لأنه يحجل كأنه مأبوض .

                                                        والمتأبض : المعقول بالإباض .

                                                        وتأبضت البعير فتأبض هو ، لازم متعد

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية