408 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=30340_31758_32433_32438_32440_32441_32446_34255nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=5وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وقال تعالى في البقرة:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=164وما أنزل الله من السماء من ماء ؟
جوابه:
أن المراد "بالرزق": الماء؛ لأنه سببه وأصله، وبه نبات الأرزاق، تسمية للسبب باسم المسبب.
وخص لفظ "الرزق" هنا لتقدم قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=4وفي خلقكم وما يبث من دابة لحاجتهم لا في الرزق.
408 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=30340_31758_32433_32438_32440_32441_32446_34255nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=5وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنَ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَقَالَ تَعَالَى فِي الْبَقَرَةِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=164وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنَ مَاءٍ ؟
جَوَابُهُ:
أَنَّ الْمُرَادَ "بِالرِّزْقِ": الْمَاءُ؛ لِأَنَّهُ سَبَبُهُ وَأَصْلُهُ، وَبِهِ نَبَاتُ الْأَرْزَاقِ، تَسْمِيَةً لِلسَّبَبِ بِاسْمِ الْمُسَبِّبِ.
وَخُصَّ لَفْظُ "الرِّزْقِ" هُنَا لِتَقَدُّمِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=4وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ لِحَاجَتِهِمْ لَا فِي الرِّزْقِ.