الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب ما جاء فيمن يرث الولاء

                                                                                                          2114 حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يرث الولاء من يرث المال قال أبو عيسى هذا حديث ليس إسناده بالقوي

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          ( باب ما جاء فيمن يرث الولاء ) بفتح الواو يعني ولاء العتق وهو إذا مات المعتق ورثه معتقه أو ورثة معتقه .

                                                                                                          قوله : ( يرث الولاء ) أي مال العتيق ( من يرث المال ) أي من العصبات الذكور ، والمراد العصبة بنفسه ، قال المظهر : هذا مخصوص أي يرث الولاء كل عصبة يرث مال الميت ، والمرأة وإن كانت ترث إلا أنها ليست بعصبة بل العصبة الذكور دون الإناث ، ولا ينتقل الولاء إلى بيت المال [ ص: 249 ] ولا ترث النساء بالولاء إلا إذا أعتقن أو أعتق عتيقهن أحدا انتهى ، وقال في اللمعات : أي إذا مات عتيق الأب أو عتيق عتيقه يرث الابن ذلك الولاء ، وهذا مخصوص بالعصبة ولا ترث النساء الولاء إلا ممن أعتقته أو أعتق من أعتقته انتهى .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث ليس إسناده بالقوي ) لأن فيه ابن لهيعة .




                                                                                                          الخدمات العلمية