الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 325 ] سورة الجمعة

                                                                                                                                                                                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      آ. (1) قوله: الملك : هذه قراءة العامة أعني جر "الملك" وما بعده نعتا له والبدل ضعيف لاشتقاقها. وقرأ أبو وائل ومسلمة بن محارب ورؤبة بالرفع على إضمار مبتدأ مقتض للمدح. قال الزمخشري : "ولو قرئ بالنصب على قولهم: "الحمد لله أهل الحمد" لكان وجها". وقرأ زيد بن علي "القدوس" بفتح القاف. وتقدم الكلام عليه وعلى الأمي والأميين جمعه. و"يتلو" وما بعده صفات لرسول.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية