الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2039 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12289أحمد بن منيع أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13382إسمعيل بن إبراهيم حدثنا محمد بن السائب بن بركة عن أمه عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=664332كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ثم أمرهم فحسوا منه وكان يقول nindex.php?page=treesubj&link=32110_17342إنه ليرتق فؤاد الحزين ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك عن nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا بذلك الحسين بن محمد حدثنا به أبو إسحق الطالقاني عن nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك
قوله : ( حدثنا محمد بن السائب بن بركة ) المكي ثقة من السادسة ( عن أمه ) قال في التقريب : أم محمد والدة محمد بن السائب بن بركة مقبول من الثالثة .
قوله : ( إذا أخذ أهله ) بالنصب على المفعولية ( الوعك ) بالرفع على الفاعلية ، قال في النهاية : الوعك الحمى وقيل ألمها ( أمر بالحساء ) بالفتح والمد وهو طبيخ يتخذ من دقيق وماء ودهن وقد يحلى ويكون رقيقا يحسى : قال القاري : وذكر بعضهم السمن بدل الدهن ، وأهل مكة يسمونه [ ص: 161 ] بالحريرة ( فحسوا منه ) قال في القاموس : حسا زيد المرق شربه شيئا بعد شيء ( إنه ليرتو فؤاد الحزين ) أي يشد قلبه ويقويه ( ويسرو عن فؤاد السقيم ) أي يكشف عن قلبه الألم ويزيله .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه ابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ( وقد روى الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من هذا ) ولفظه عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : أنها كانت تأمر nindex.php?page=treesubj&link=17342بالتلبين للمريض وللمحزون على الهالك ، وكانت تقول : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : nindex.php?page=hadith&LINKID=876926إن التلبين تجم فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن .
قوله : ( حدثنا بذلك الحسين الجريري أخبرنا أبو إسحاق الطالقاني عن ابن المبارك عن يونس عن الزهري إلخ ) قال المزي : كذا في النسخ يعني نسخ الترمذي ليس فيه عقيل ، قاله الحافظ في الفتح : وكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من رواية نعيم بن حماد ، ومن رواية عبد الله بن سنان ، كلاهما عن ابن المبارك ليس فيه عقيل ، وأخرجه أيضا من رواية علي بن الحسن بن شقيق عن ابن المبارك بإثباته ، وهذا هو المحفوظ وكان لم يذكر فيه عقيلا جرى على الجادة لأن يونس مكثر عن الزهري ، وقد رواه عن عقيل أيضا الليث بن سعد ، وتقدم حديثه في كتاب الأطعمة ، انتهى .
قوله : ( حدثنا بذلك أبو إسحاق ) كذا في النسخ الحاضرة عندنا ولم يظهر لي وجه وقوع هذا اللفظ هاهنا فتفكر .
قوله : ( حدثنا محمد بن السائب بن بركة ) المكي ثقة من السادسة ( عن أمه ) قال في التقريب : أم محمد والدة محمد بن السائب بن بركة مقبول من الثالثة .
قوله : ( إذا أخذ أهله ) بالنصب على المفعولية ( الوعك ) بالرفع على الفاعلية ، قال في النهاية : الوعك الحمى وقيل ألمها ( أمر بالحساء ) بالفتح والمد وهو طبيخ يتخذ من دقيق وماء ودهن وقد يحلى ويكون رقيقا يحسى : قال القاري : وذكر بعضهم السمن بدل الدهن ، وأهل مكة يسمونه [ ص: 161 ] بالحريرة ( فحسوا منه ) قال في القاموس : حسا زيد المرق شربه شيئا بعد شيء ( إنه ليرتو فؤاد الحزين ) أي يشد قلبه ويقويه ( ويسرو عن فؤاد السقيم ) أي يكشف عن قلبه الألم ويزيله .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه ابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ( وقد روى الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من هذا ) ولفظه عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : أنها كانت تأمر nindex.php?page=treesubj&link=17342بالتلبين للمريض وللمحزون على الهالك ، وكانت تقول : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : nindex.php?page=hadith&LINKID=876926إن التلبين تجم فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن .
قوله : ( حدثنا بذلك الحسين الجريري أخبرنا أبو إسحاق الطالقاني عن ابن المبارك عن يونس عن الزهري إلخ ) قال المزي : كذا في النسخ يعني نسخ الترمذي ليس فيه عقيل ، قاله الحافظ في الفتح : وكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من رواية نعيم بن حماد ، ومن رواية عبد الله بن سنان ، كلاهما عن ابن المبارك ليس فيه عقيل ، وأخرجه أيضا من رواية علي بن الحسن بن شقيق عن ابن المبارك بإثباته ، وهذا هو المحفوظ وكان لم يذكر فيه عقيلا جرى على الجادة لأن يونس مكثر عن الزهري ، وقد رواه عن عقيل أيضا الليث بن سعد ، وتقدم حديثه في كتاب الأطعمة ، انتهى .
قوله : ( حدثنا بذلك أبو إسحاق ) كذا في النسخ الحاضرة عندنا ولم يظهر لي وجه وقوع هذا اللفظ هاهنا فتفكر .