الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                صفحة جزء
                [ ص: 97 ] ما افترق فيه الهبة والإبراء

                1 - يشترط لها القبول بخلافه ، وله الرجوع فيها عند عدم المانع بخلافه

                2 - مطلقا .

                [ ص: 97 ]

                التالي السابق


                [ ص: 97 ] قوله : يشترط لها القبول بخلافه إلخ أي الإبراء فلا يشترط له القبول . أقول : إلا في مسائل ذكرها المصنف في فن الفوائد وزدنا عليها مسائل .

                ( 2 ) قوله : بخلافه مطلقا . أي : بخلاف الإبراء فإنه لا رجوع فيه سواء وجد فيه مانع من موانع الرجوع في الهبة أو لا . وموانع الرجوع في الهبة مذكورة في المتون فلا حاجة هنا إلى بيانها .




                الخدمات العلمية