الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2031 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12285أحمد بن محمد أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=11973أبي حازم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=664324nindex.php?page=treesubj&link=30961_33242_18332ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط كان إذا اشتهاه أكله وإلا تركه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو حازم هو الأشجعي الكوفي واسمه سلمان مولى عزة الأشجعية
قوله : ( ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط ) قال الحافظ أي مباحا أما الحرام فكان يعيبه ويذمه وينهى عنه ، وذهب بعضهم إلى أن العيب إن كان من جهة الخلقة كره وإن كان من جهة الصنعة لم يكره ; لأن صنعة الله لا تعاب وصنعة الآدميين تعاب ، قال الحافظ : والذي يظهر التعميم فإن فيه كسر قلب الصانع ، قال النووي : nindex.php?page=treesubj&link=18332من آداب الطعام المتأكدة أن لا يعاب كقوله [ ص: 152 ] مالح حامض قليل الملح غليظ رقيق غير ناضج وغير ذلك ( وإلا ) أي وإن لم يشتهه ( تركه ) يعني مثل ما وقع له في الضب ، قال ابن بطال : هذا من حسن الأدب لأن المرء قد لا يشتهي الشيء ويشتهيه غيره ، وكل مأذون في أكله من قبل الشرع ليس فيه عيب .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان ، قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=11973وأبو حازم هو الأشجعي إلخ ) قال الحافظ في تهذيب التهذيب : سلمان أبو حازم الأشجعي الكوفي روى عن مولاته عزة الأشجعية nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة وغيرهما ، وعنه الأعمش وغيره ، وقال في التقريب : ثقة من الثالثة .
قوله : ( ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط ) قال الحافظ أي مباحا أما الحرام فكان يعيبه ويذمه وينهى عنه ، وذهب بعضهم إلى أن العيب إن كان من جهة الخلقة كره وإن كان من جهة الصنعة لم يكره ; لأن صنعة الله لا تعاب وصنعة الآدميين تعاب ، قال الحافظ : والذي يظهر التعميم فإن فيه كسر قلب الصانع ، قال النووي : nindex.php?page=treesubj&link=18332من آداب الطعام المتأكدة أن لا يعاب كقوله [ ص: 152 ] مالح حامض قليل الملح غليظ رقيق غير ناضج وغير ذلك ( وإلا ) أي وإن لم يشتهه ( تركه ) يعني مثل ما وقع له في الضب ، قال ابن بطال : هذا من حسن الأدب لأن المرء قد لا يشتهي الشيء ويشتهيه غيره ، وكل مأذون في أكله من قبل الشرع ليس فيه عيب .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان ، قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=11973وأبو حازم هو الأشجعي إلخ ) قال الحافظ في تهذيب التهذيب : سلمان أبو حازم الأشجعي الكوفي روى عن مولاته عزة الأشجعية nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة وغيرهما ، وعنه الأعمش وغيره ، وقال في التقريب : ثقة من الثالثة .