الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            [ ص: 380 ] تفسير سورة ( ألم نشرح )

                                                                                            بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                            1528 - واقعة شق صدر النبي

                                                                                            4003 - قد اتفق الشيخان على حديث قتادة ، عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة في حديث المعراج في شق بطن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - واستخراج ما أخرج منه ، وقد أتى به ثابت البناني ، عن أنس دون ذكر مالك بن صعصعة خارج المعراج بزيادات ألفاظ كما حدثناه علي بن حمشاذ العدل ، ثنا أبو مسلم ، ومحمد بن يحيى القزاز ، قالا : ثنا حجاج بن المنهال ، ثنا حماد بن سلمة ، أنبأ ثابت البناني ، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - ، أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، أتاه جبريل وهو يلعب مع الصبيان ، فأخذه فصرعه ، فشق عن قلبه ، فاستخرج منه علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منك ، قال : " فغسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه ثم أعاده في مكانه " ، قال : وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظئره - فقالوا : إن محمدا قد قتل ، فأقبلت ظئره تريده فاستقبلها راجعا وهو منتقع اللون قال أنس : وقد كنا نرى أثر المخيط في صدره .

                                                                                            صحيح الإسناد ولم يخرجاه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية