الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم آية 86

                                          [3789] حدثنا جعفر بن النضر الواسطي الضرير، ثنا علي بن عاصم ، عن داود بن أبي هند ، عن عكرمة ، عن ابن عباس أن رجلا من الأنصار ارتد عن الإسلام ولحق بالمشركين فأنزل الله تعالى: كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم إلى آخر الآية، فبعث بها قومه إليه فرجع تائبا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخلى النبي صلى الله عليه وسلم سبيله.

                                          الوجه الثاني:

                                          [3790] أخبرنا محمد بن سعد العوفي فيما كتب إلي، حدثني أبي، حدثني عمي الحسين ، حدثني أبي، عن جدي، عن ابن عباس قوله: كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم فهم أهل الكتاب عرفوا محمدا صلى الله عليه وسلم، ثم كفروا به ، قال أبو محمد : وروي عن الحسن ، نحو ذلك.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية