الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 441 ] شرح إعراب سورة التغابن

                                                                                                                                                                                                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                        يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض [1]

                                                                                                                                                                                                                                        يكون هذا تمام الكلام ، وقد يكون متصلا ويكون له ما في السماوات ، ويكون ( له الملك وله الحمد ) في موضع الحال أي سلطانه وأمره وقضاؤه نافذ فيهما . ( وهو على كل شيء قدير ) أي ذو قدرة على ما يشاء يخلق ما يشاء ويحيي ويميت ويعز ويذل لا يعجزه شيء لأنه ذو القدرة التامة .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية