الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 431 ] شرح إعراب سورة المنافقين

                                                                                                                                                                                                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                        إذا جاءك المنافقون [1] "إذا" في موضع نصب بجاءك إلا أنها غير معربة لتنقلها وفي آخرها ألف . والألف لا تحرك ، وجواب إذا ( قالوا نشهد إنك لرسول الله ) كسرت "إن" لدخول اللام وانقطع الكلام فصارت إن مبتدأة فكسرت ( والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ) وأعيد اسم الله تعالى ظاهرا؛ لأن ذلك أفخم قيل : أكذبهم الله جل وعز في ضميرهم . ومن أصح ما قيل في ذلك أنهم أخبروا أن أنفسهم تعتقد الإيمان وهم كاذبون فأكذبهم الله .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية