الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3698 ( 224 ) في الرجل يعتذر إلى الرجل من شيء يبلغه عنه

                                                                                ( 1 ) حدثنا حفص بن غياث عن ابن عون قال : اعتذرت إلى إبراهيم من شيء بلغه عني ، فقال : لا تعتذر ، قد عذرناك غير معتذر .

                                                                                ( 2 ) حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن رافع بن أبي رافع الطائي قال : أتيت أبا بكر فقلت : أمرتني بما أمرتني به ودخلت فيما دخلت فيه ، فما زال يعتذر إلي حتى عذرته .

                                                                                ( 3 ) حدثنا حفص وابن نمير ووكيع عن الأعمش عن إبراهيم قال قال : عبد الله اتقوا وقال حفص : إياكم والمعاذر فإن كثيرا منها كذب .

                                                                                ( 4 ) حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي عن سفيان عن طارق عن الشعبي قال : خرج إلينا شريح يعتذر .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة قال : كنت أمشي مع الحكم فرأينا أبا معشر فقال الحكم : إن هذا قد بلغه عني شيء أني قلته ، ولا والله الذي لا إله إلا هو ما قلته ، قال : فلما جاء أبو معشر اعتذر إليه الحكم وقال : قد حلفت لشعبة أني لم أقل الذي بلغك عني .

                                                                                ( 6 ) حدثنا ابن إدريس عن عمه قال : سمعت الشعبي يقول : أتاني إبراهيم يعتذر إلي من أمر ما بلغني عنه .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية