الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3652 ( 176 ) من كان يحب أن يجيء بالحديث كما سمع ومن رخص في ذلك

                                                                                ( 1 ) حدثنا معاذ بن معاذ قال حدثنا ابن عون قال : من يتبع أن يحدث بالحديث كما سمع : ابن سيرين والقاسم بن محمد ورجاء بن حيوة ، وكان ممن لا يتبع ذلك : الحسن وإبراهيم والشعبي ، قال ابن عون : فقلت لمحمد : إن فلانا لا يتبع أن يحدث بالحديث كما سمع ، فقال : أما إنه لو اتبعه كان خيرا له .

                                                                                ( 2 ) حدثنا مروان بن معاوية عن الأعمش عن عمارة عن أبي معمر أنه كان يتبع اللحن في الحديث كي يجيء به كما سمع .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن والشعبي أنهما كانا لا يريان بأسا بتقديم الحديث وتأخيره ، وكان ابن سيرين يتكلفه كما سمع .

                                                                                ( 4 ) حدثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أمية قال : كنا نريد نافعا على إقامة اللحن في الحديث فيأبى .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن الأعمش قال : قلت لأبي الضحى : المصورون ، قال : المصورين .

                                                                                ( 6 ) حدثنا شريك عن جابر عن عامر قال : قلت له : أسمع اللحن في الحديث ؟ قال : أقمه

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية