الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1917 حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17116المعتمر بن سليمان قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16043أبي يحدث عن حنش عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=664210أن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=33306_33313_14322_30515_33310_30394_30415من قبض يتيما من بين المسلمين إلى طعامه وشرابه أدخله الله الجنة إلا أن يعمل ذنبا لا يغفر له قال وفي الباب عن مرة الفهري وأبي هريرة وأبي أمامة وسهل بن سعد قال أبو عيسى وحنش هو حسين بن قيس وهو أبو علي الرحبي nindex.php?page=showalam&ids=16036وسليمان التيمي يقول حنش وهو ضعيف عند أهل الحديث
أي الذي مات أبوه وهو صغير ، يستوي فيه المذكر والمؤنث ، قيل اليتيم من الناس من مات أبوه ومن الدواب من مات أمه .
قوله : ( nindex.php?page=treesubj&link=19814من قبض يتيما بين المسلمين ) أي تسلم وأخذ ، وفي رواية شرح السنة : nindex.php?page=hadith&LINKID=3508950من آوى يتيما ، كما في المشكاة ( إلى طعامه وشرابه ) الضميران لمن ، والمعنى من يضم اليتيم إليه ويطعمه ( أدخله الله الجنة ألبتة ) أي إدخالا قاطعا بلا شك وشبهة ( إلا أن يعمل ذنبا لا يغفر ) المراد منه الشرك لقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=48إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء كذا ذكره الطيبي ، وقال ابن الملك : أي الشرك ، وقيل : مظالم الخلق ، قال القاري في المرقاة : والجمع هو الأظهر للإجماع على أن حق العباد لا يغفر بمجرد ضم اليتيم ألبتة ، مع أن من جملة حقوق العباد أكل مال اليتيم ، نعم يكون تحت المشيئة ، فالتقدير إلا أن يعمل ذنبا لا يغفر إلا بالتوبة أو بالاستحلال ونحوه ، وحاصله أن سائر الذنوب التي بينه وبين الله تغفر إن شاء الله تعالى .
قوله : ( وفي الباب عن مرة ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الأدب المفرد nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني كما في الفتح ( nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة ) أخرجه ابن ماجه مرفوعا بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=751574nindex.php?page=treesubj&link=19814خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه ، وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الأدب المفرد ، وأبو نعيم في الحلية ( وأبي أمامة ) أخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ( nindex.php?page=showalam&ids=31وسهل بن سعد ) أخرجه الترمذي في هذا الباب .
[ ص: 39 ] قوله : ( وحنش هو حسين بن قيس وهو أبو علي الرحبي ) بفتح الراء والموحدة قال الحافظ في التقريب : حسين بن قيس الرحبي أبو علي الواسطي لقبه حنش بفتح المهملة والنون ثم معجمة متروك من السادسة انتهى .
( nindex.php?page=showalam&ids=16043وسليمان التيمي يقول حنش ) يعني يذكره بلقبه حنش ( وهو ضعيف عند أهل الحديث ) ، قال أحمد : متروك ، وقال أبو زرعة nindex.php?page=showalam&ids=17336وابن معين : ضعيف وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : لا يكتب حديثه ، وقال السعدي : أحاديثه منكرة جدا ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : متروك ، كذا في الميزان .
أي الذي مات أبوه وهو صغير ، يستوي فيه المذكر والمؤنث ، قيل اليتيم من الناس من مات أبوه ومن الدواب من مات أمه .
قوله : ( nindex.php?page=treesubj&link=19814من قبض يتيما بين المسلمين ) أي تسلم وأخذ ، وفي رواية شرح السنة : nindex.php?page=hadith&LINKID=3508950من آوى يتيما ، كما في المشكاة ( إلى طعامه وشرابه ) الضميران لمن ، والمعنى من يضم اليتيم إليه ويطعمه ( أدخله الله الجنة ألبتة ) أي إدخالا قاطعا بلا شك وشبهة ( إلا أن يعمل ذنبا لا يغفر ) المراد منه الشرك لقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=48إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء كذا ذكره الطيبي ، وقال ابن الملك : أي الشرك ، وقيل : مظالم الخلق ، قال القاري في المرقاة : والجمع هو الأظهر للإجماع على أن حق العباد لا يغفر بمجرد ضم اليتيم ألبتة ، مع أن من جملة حقوق العباد أكل مال اليتيم ، نعم يكون تحت المشيئة ، فالتقدير إلا أن يعمل ذنبا لا يغفر إلا بالتوبة أو بالاستحلال ونحوه ، وحاصله أن سائر الذنوب التي بينه وبين الله تغفر إن شاء الله تعالى .
قوله : ( وفي الباب عن مرة ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الأدب المفرد nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني كما في الفتح ( nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة ) أخرجه ابن ماجه مرفوعا بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=751574nindex.php?page=treesubj&link=19814خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه ، وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الأدب المفرد ، وأبو نعيم في الحلية ( وأبي أمامة ) أخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ( nindex.php?page=showalam&ids=31وسهل بن سعد ) أخرجه الترمذي في هذا الباب .
[ ص: 39 ] قوله : ( وحنش هو حسين بن قيس وهو أبو علي الرحبي ) بفتح الراء والموحدة قال الحافظ في التقريب : حسين بن قيس الرحبي أبو علي الواسطي لقبه حنش بفتح المهملة والنون ثم معجمة متروك من السادسة انتهى .
( nindex.php?page=showalam&ids=16043وسليمان التيمي يقول حنش ) يعني يذكره بلقبه حنش ( وهو ضعيف عند أهل الحديث ) ، قال أحمد : متروك ، وقال أبو زرعة nindex.php?page=showalam&ids=17336وابن معين : ضعيف وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : لا يكتب حديثه ، وقال السعدي : أحاديثه منكرة جدا ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : متروك ، كذا في الميزان .