الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( باب الميم مع العين )

                                                          ( معتاط ) * في حديث الزكاة " فأعمد إلى عناق معتاط " المعتاط من الغنم : التي امتنعت عن الحمل ; لسمنها وكثرة شحمها .

                                                          وهي في الإبل : التي لا تحمل سنوات من غير عقر . وأصلها من الياء أو الواو .

                                                          يقال للناقة إذا طرقها الفحل فلم تحمل : هي عائط ، فإذا لم تحمل السنة المقبلة أيضا فهي عائط عيط وعوط . وتعوطت ، إذا ركبها الفحل فلم تحمل . وقد اعتاطت اعتياطا فهي معتاط .

                                                          والذي جاء في سياق الحديث : أن المعتاط التي لم تلد وقد حان ولادها . وهذا بخلاف ما تقدم ، إلا أن يريد بالولاد الحمل : أي أنها لم تحمل وقد حان أن تحمل ، وذلك من حيث معرفة سنها . وأنها قد قاربت السن التي يحمل مثلها فيها ، فسمى الحمل بالولادة . والميم والتاء زائدتان .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية