الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3560 ( 78 ) في الرجل يستأذن ولا يسلم ( 1 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث عن أبي الزبير عن جابر قال : سألته عن الرجل يستأذن علي ولا يسلم آذن له ؟ قال : أكره أن آذن له والناس يفعلونه .

                                                                                ( 2 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الملك عن عطاء عن أبي هريرة قال : لا تأذنوا حتى تؤذنوا بالسلام .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال : إذا دعيت فهو إذنك ، فسلم ثم ادخل .

                                                                                ( 4 ) حدثنا يزيد بن هارون عن الجريري عن ابن بريدة قال : استأذن رجل على رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم على الباب فقال : أأدخل ثلاث مرات ، وهو ينظر إليه فلم يأذن له ، ثم قال : السلام عليكم أأدخل ، فقال ادخل ثم قال : لو قمت إلى الليل تقول أأدخل ، ما أذنت لك حتى تبدأ بالسلام .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن صالح العدادي قال : بعثني أهلي إلى سعيد بن جبير بهدية ، فانتهيت إلى الباب وهو يتوضأ فقلت : أدخل ؟ فسكت ثلاثا ، قال : قل : السلام عليكم ، قال : فدخلت فقال : لم أرك تهتدي إلى السنة فعلمتك [ ص: 151 ]

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال : استأذنت على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من هذا ؟ فقلت : أنا ، فقال النبي عليه السلام : أنا أنا

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية