الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3538 ( 55 ) في الرجل يبلغ الرجل السلام ما يقول له

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن علية عن غالب قال : إنا لجلوس بباب الحسن إذا جاءه رجل ، فقال : حدثني أبي عن جدي قال : بعثني أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ائته فأقرئه السلام ، فأتيته فقلت : إن أبي يقرئك السلام ، فقال : وعليك وعلى أبيك السلام .

                                                                                ( 2 ) حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن محمد بن أبي المجالد عن ابن أبي أوفى قال : قلت له : إن بني أخيك يقرئونك السلام ثم أهل المسجد ، قال : وعليك وعليهم .

                                                                                ( 3 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال : قال عبد الله : إذا لقيت عمر أو كلمة نحوها فأقرئه السلام ، فلقيته فأقرأته السلام فقال : عليه أو وعليه السلام ورحمة الله .

                                                                                ( 4 ) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا عن الشعبي عن أبي سلمة أن عائشة [ ص: 135 ] حدثته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : إن جبريل يقرأ عليك السلام ، فقالت : وعليه السلام ورحمة الله .

                                                                                ( 5 ) حدثنا معاذ بن معاذ وأبو أسامة عن ابن عون قال : كان محمد إذا قيل له إن فلانا يقرئك السلام ، قال : وعليك وعليه السلام

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية