الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3535 ( 52 ) في الرجل يجلس إلى الرجل قبل أن يستأذنه

                                                                                ( 1 ) حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن أبي بردة قال : دخلت مسجد المدينة فإذا عبد الله بن سلام ، فسلمت ثم جلست ، فقال : يا ابن أخي ، إنك جلست ونحن نريد القيام .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن علية عن أشعث قال : حدثني رجل أن رجلا جلس إلى الحسن فقال له : جلست إلينا على حين قيام منا ، أفتأذن .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع عن عمران عن أبي مجلز قال : إذا جلس إليك رجل متعمدا فلا تقم حتى تستأذنه .

                                                                                ( 4 ) حدثنا وكيع عن أبيه عن رجل عن إبراهيم مثله .

                                                                                ( 5 ) حدثنا عباد بن العوام عن أبي حنيفة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أنس بن مالك قال : ما جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد فقام حتى يقوم [ ص: 132 ]

                                                                                ( 6 ) حدثنا أزهر عن ابن عون عن محمد قال : كان لا يرى بأسا إذا جلس الرجل إلى الرجل أن يقوم ولا يستأذنه .

                                                                                ( 7 ) حدثنا وكيع عن موسى بن نافع قال : قعدت إلى سعيد بن جبير فلما أراد أن يقوم قال : أتأذنون ؟ إنكم جلستم إلي

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية