الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات آية 57

                                          [3596] حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن إسماعيل بن أبي ضرار ، أنبأ إسماعيل بن أبي أويس ، حدثني عبد الله بن نافع الصائغ ، عن عاصم بن عمر ، عن زيد بن أسلم [ ص: 664 ] وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم.

                                          [3597] حدثنا أبي ، ثنا إبراهيم بن موسى ، أنبأ هشام بن يوسف ، عن ابن جريج ، قال عطاء : عن ابن عباس : الأعمال الصالحة: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.

                                          قوله تعالى: فيوفيهم أجورهم

                                          [3598] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن المصفى ، ثنا بقية ، ثنا إسماعيل بن عبد الله الكندي ، عن الأعمش ، عن شقيق، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: فيوفيهم أجورهم قال: "أجورهم أن يدخلهم الجنة" . قال أبو محمد : حديث منكر بهذا الإسناد.

                                          قوله تعالى: والله لا يحب الظالمين

                                          [3599] أخبرنا أبو محمد بن بنت الشافعي فيما كتب إلي، عن أبيه أو عمه، عن سفيان بن عيينة والله لا يحب الظالمين لا يقرب الظالمين.

                                          [3600] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب ، أنبأ بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس قوله: الظالمين يقول: الكافرين.

                                          [3601] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا زنيج ، ثنا سلمة قال: قال محمد بن إسحاق : الظالمين أي المنافقين الذين يظهرون بألسنتهم الطاعة وقلوبهم مصرة على المعصية.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية