الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3508 ( 25 ) ما يؤمر به الرجل في مجلسه

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو أسامة عن المجالد قال أخبرني عامر عن ابن عباس قال : قال العباس لابنه عبد الله : يا بني ، إني أرى أمير المؤمنين يقربك ويستشيرك مع أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويخلو بك ، فاحفظ عني ثلاثا : اتق الله لا يجربن عليك كذبة ، ولا تفشين له سرا ، ولا تعاتبن عنده أحدا ، قال : فقلت لابن عباس : يا أبا عباس ، كل واحدة منهن خير من ألف ، قال : ومن عشرة آلاف .

                                                                                ( 2 ) حدثنا عبد الله بن إدريس عن ابن عجلان عن إبراهيم بن مرة عن محمد بن شهاب قال : قال عمر : لا تعترض فيما لا يعنيك ، واعتزل عدوك ، واحتفظ من خليك إلا الأمير فإن الأمير لا يعادله شيء ، لا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره ، ولا تفش إليه سرك ، واستشر في أمرك الذين يخشون الله .

                                                                                ( 3 ) حدثنا الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة قال : لا تحدث بالحديث من لا يعرفه ، فإن من لا يعرفه يضره ولا ينفعه [ ص: 114 ]

                                                                                ( 4 ) حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا حميد الطويل عن أنس قال : كنت مع الغلمان فمر علينا النبي عليه السلام فسلم علينا ، ثم بعثني في حاجة وجلس في جدار أو في ظل حتى أتيته فأبلغته حاجته ، فلما أتيت أم سليم قالت : ما حبسك اليوم ؟ قلت : بعث النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة ، قالت : ما هي ؟ قلت : إنها سر ، قالت : فاحفظ سر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فما حدثت بها أحدا قط

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية