الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    339 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: أولم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفي الزمر: (يعلموا)؟

                                                                                                                                                                    [ ص: 295 ] جوابه:

                                                                                                                                                                    أن بسط الرزق وقبضه مما يرى ويشاهد، فجاء هنا عليه. وآية الزمر جاءت بعد قوله تعالى: قال إنما أوتيته على علم فناسب (أولم يعلموا) مع فصاحة التفنن.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية