( باب اللام مع التاء )
( لتت ) ( هـ ) فيه " فما أبقى مني إلا لتاتا " اللتات : ما فت من قشور الشجر . كأنه قال : ما أبقى مني المرض إلا جلدا يابسا كقشر الشجرة . وقد ذكر هذه اللفظة في باب " التيمم مما لا يجوز التيمم به " . الشافعي
( س ) وفي حديث مجاهد " في قوله تعالى : أفرأيتم اللات والعزى قال : كان رجل يلت السويق لهم " يريد أن أصله . اللات بالتشديد ; لأن الصنم سمي باسم الذي كان يلت السويق عند الأصنام : أي : يخلطه ، فخفف وجعل اسما للصنم .
وقيل : إن التاء في الأصل مخففة للتأنيث ، وليس هذا بابها .