الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    329 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون وقال تعالى: فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون ؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    أن ذلك في مواطن القيامة، ففي موطن يسألون وتقام الحجة [ ص: 288 ] عليهم، وفي موطن"لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون" وقد تقدم مستوفى في الحجر.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية