الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب آية 23

                                          [3339] حدثنا أبو بكر بن أبي موسى ، ثنا هارون بن حاتم ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد ، عن أسباط ، عن السدي ، عن أبي مالك قوله: نصيبا يعني: حظا. وبه في قوله: من الكتاب من التوراة.

                                          [3340] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ محمد بن عمرو زنيج ، ثنا سلمة قال: قال محمد بن إسحاق ، حدثني محمد بن أبي محمد ، عن عكرمة قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت المدراس على جماعة من يهود، فدعاهم إلى الله، فقال النعمان بن عمرو ، والحارث بن زيد : على أي دين أنت يا محمد ؟ فقال: على ملة إبراهيم ودينه. فقالا: فإن إبراهيم كان يهوديا، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فهلما إلى التوراة فهي بيننا وبينكم فأبيا عليه. ، فأنزل الله تعالى ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم إلى قوله: وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون ".

                                          قوله تعالى: ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون

                                          [3341] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى بن عبد الله ، حدثني عبد الله بن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير في قوله: فريق يعني: طائفة.

                                          [3342] أخبرني محمد بن يحيى ، أنبأ العباس بن الوليد ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة قوله: معرضون قال: عن كتاب الله.

                                          [3343] حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن سعد الدشتكي ، ثنا عبد الله [ ص: 623 ] بن أبي جعفر الرازي ، عن أبيه، عن قتادة : هم اليهود دعوا إلى كتاب الله وإلى نبيه وهم يجدونه مكتوبا عندهم، ثم يتولون وهم معرضون.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية