الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب ما جاء في صفة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم

                                                                                                          1683 حدثنا محمد بن شجاع البغدادي حدثنا أبو عبيدة الحداد عن عثمان بن سعد عن ابن سيرين قال صنعت سيفي على سيف سمرة بن جندب وزعم سمرة أنه صنع سيفه على سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان حنفيا قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وقد تكلم يحيى بن سعيد القطان في عثمان بن سعد الكاتب وضعفه من قبل حفظه

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( حدثنا محمد بن شجاع البغدادي ) المروذي بفتح الميم وتشديد الراء المضمومة وبالذال المعجمة ، ثقة من العاشرة ( حدثنا أبو عبيدة الحداد ) اسمه عبد الواحد بن واصل السدوسي مولاهم البصري نزيل بغداد ثقة ، تكلم فيه الأزدي بغير حجة من التاسعة ( عن عثمان بن سعد ) التميمي أبي بكر البصري الكاتب المعلم ضعيف من الخامسة .

                                                                                                          قوله : ( صنعت سيفي على سيف سمرة ) أي على هيئة سيفه ( وكان حنفيا ) قال في المجمع في حديث سيفه وكان حنفيا هو منسوب إلى أحنف بن قيس تابعي كبير وتنسب إليه لأنه أول من أمر [ ص: 271 ] باتخاذها والقياس أحنفي انتهى . وقال في هامش النسخة الأحمدية : قوله حنفيا أي على هيئة سيوف بني حنيفة قبيلة مسيلمة لأن صانعه منهم أو ممن يعمل كعملهم انتهى .




                                                                                                          الخدمات العلمية