301 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=16263_18526_32374_33070_33376nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=7والخامسة أن لعنت الله عليه ثم قال:
[ ص: 271 ] nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=9والخامسة أن غضب الله عليها ؟
جوابه:
إما للتفنن في الخطاب لكراهة التكرار، أو لأن الغضب أشد من اللعن؛ لأنه مقدمة الانتقام، واللعن: الإبعاد المجرد، وقد لا ينتقم.
وخصها بذلك لاحتمال كذبها لقلة عقلها ودينها.
301 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=16263_18526_32374_33070_33376nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=7وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ:
[ ص: 271 ] nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=9وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا ؟
جَوَابُهُ:
إِمَّا لِلتَّفَنُّنِ فِي الْخِطَابِ لِكَرَاهَةِ التَّكْرَارِ، أَوْ لِأَنَّ الْغَضَبَ أَشَدُّ مِنَ اللَّعْنِ؛ لِأَنَّهُ مُقَدِّمَةُ الِانْتِقَامِ، وَاللَّعْنُ: الْإِبْعَادُ الْمُجَرَّدُ، وَقَدْ لَا يَنْتَقِمُ.
وَخَصَّهَا بِذَلِكَ لِاحْتِمَالِ كَذِبِهَا لِقِلَّةِ عَقْلِهَا وَدِينِهَا.