الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    سورة النور

                                                                                                                                                                    299 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: الزانية والزاني فاجلدوا ثم قال: الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة قدم الزانية أولا [ ص: 270 ] والزاني ثانيا؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    أن المرأة هي الأصل في الزنا غالبا لتزينها وتطميع الرجل بها، وقيل: لأن شهوة النساء أشد من الرجال، فلذلك قدمها أولا، وقدم الرجل ثانيا؛ لأن الرجل هو الأصل في عقد النكاح؛ لأنه الخاطب، فناسب ما ذكرناه تقديم النساء أولا والرجال ثانيا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية