الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: يا أيها الناس آية 21 [215] حدثنا محمد بن يحيى، أبنا أبو غسان ثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن [ ص: 60 ] إسحاق قال: فيما حدثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : يا أيها الناس أي الفريقين جميعا من الكفار والمنافقين.

                                          قوله: اعبدوا ربكم

                                          [216] وبه عن ابن عباس : قوله يا أيها الناس اعبدوا ربكم أي وحدوا ربكم.

                                          قوله: الذي خلقكم والذين من قبلكم [217] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد: ثنا أسباط ، عن السدي : يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم يقول: خلقكم وخلق الذين من قبلكم. وروي عن مجاهد نحو ذلك.

                                          قوله: لعلكم

                                          [218] حدثنا موسى بن أبي موسى الأنصاري، ثنا هارون بن حاتم ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد، ثنا أسباط عن السدي ، عن أبي مالك . قوله: لعلكم " يعني غير آية في الشعراء لعلكم تخلدون يعني كأنكم تخلدون.

                                          قوله: لعلكم تتقون

                                          [219] حدثنا عصام بن رواد العسقلاني ، ثنا آدم، ثنا أبو صفوان القاسم بن يزيد بن عوانة عن يحيى أبي النضر، ثنا جويبر، عن الضحاك في قوله: لعلكم تتقون قال: يقول: لعلكم تتقون النار بالصلوات الخمس.

                                          الوجه الثاني:

                                          [220] حدثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي، ثنا أبو داود الحفري عن سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : لعلكم تتقون لعلكم تطيعونه.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية