286 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=30434_30443_30539nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=22كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وفي السجدة:
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=20أن يخرجوا منها أعيدوا فيها ؟
جوابه:
لما تقدم تفاصيل أنواع العذاب ناسب قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=22 (من غم) أي
[ ص: 262 ] من الغموم المذكورة وهي ثبات أهل النار، وصب الحميم في رؤوسهم، إلى آخره.
ولم يذكر في السجدة سوى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=8مأواهم النار فناسب سقوط (من غم) واقتصر على (منها) ولذلك وصف أنواع نعيم الجنة لمقابلة ذكر أنواع عذاب النار، واقتصر في السجدة فيه كما اقتصر فيها على مقابله.
286 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=30434_30443_30539nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=22كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَفِي السَّجْدَةِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=20أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا ؟
جَوَابُهُ:
لَمَّا تَقَدَّمَ تَفَاصِيلُ أَنْوَاعِ الْعَذَابِ نَاسَبَ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=22 (مِنْ غَمٍّ) أَيْ
[ ص: 262 ] مِنَ الْغُمُومِ الْمَذْكُورَةِ وَهِيَ ثَبَاتُ أَهْلِ النَّارِ، وَصَبُّ الْحَمِيمِ فِي رُؤُوسِهِمْ، إِلَى آخِرِهِ.
وَلَمْ يَذْكُرْ فِي السَّجْدَةِ سِوَى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=8مَأْوَاهُمُ النَّارُ فَنَاسَبَ سُقُوطُ (مِنْ غَمٍّ) وَاقْتَصَرَ عَلَى (مِنْهَا) وَلِذَلِكَ وَصَفَ أَنْوَاعَ نَعِيمِ الْجَنَّةِ لِمُقَابَلَةِ ذِكْرِ أَنْوَاعِ عَذَابِ النَّارِ، وَاقْتَصَرَ فِي السَّجْدَةِ فِيهِ كَمَا اقْتَصَرَ فِيهَا عَلَى مُقَابِلِهِ.