الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( باب الغين مع الدال )

                                                          ( غدد ) ( س ) فيه أنه ذكر الطاعون فقال : غدة كغدة البعير تأخذهم في مراقهم أي في أسفل بطونهم . الغدة : طاعون الإبل ، وقلما تسلم منه . يقال : أغد البعير فهو مغد .

                                                          ومنه حديث عامر بن الطفيل " غدة كغدة البعير ، وموت في بيت سلولية " .

                                                          ( س ) ومنه حديث عمر " ما هي بمغد فيستحجي لحمها " يعني الناقة ، ولم يدخلها تاء التأنيث لأنه أراد ذات غدة .

                                                          * وفي حديث قضاء الصلاة فليصلها حين يذكرها ومن الغد للوقت قال الخطابي : لا أعلم [ ص: 344 ] أحدا من الفقهاء قال إن قضاء الصلاة يؤخر إلى وقت مثلها من الصلاة وتقضى ، ويشبه أن يكون الأمر استحبابا لتحرز فضيلة الوقت في القضاء ، ولم يرد إعادة تلك الصلاة المنسية حتى تصلى مرتين ، وإنما أراد أن هذه الصلاة وإن انتقل وقتها للنسيان إلى وقت الذكر ، فإنها باقية على وقتها فيما بعد ذلك مع الذكر ، لئلا يظن ظان أنها قد سقطت بانقضاء وقتها أو تغيرت بتغيره .

                                                          والغد أصله : غدو ، فحذفت واوه ، وإنما ذكرناه هاهنا على لفظه .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية