الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    [ ص: 239 ] 249 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: يحلون فيها من أساور من ذهب وكذلك في الزخرف، وقال تعالى في "هل أتى": وحلوا أساور من فضة ؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    من وجوه:

                                                                                                                                                                    أحدها: أن الضمير للولدان في "الإنسان" وفي "الكهف" و"الزخرف" للعباد.

                                                                                                                                                                    الثاني أنهم يحلون بهما فجمع لأهل الجنة التحلي بالذهب والفضة.

                                                                                                                                                                    الثالث: أن الأمزجة مختلفة في ذلك في الدنيا، فمنهم من يؤثر الذهب ومنهم من يؤثر الفضة، فعوملوا في الجنة بمقتضى ميلهم في الدنيا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية