231 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=48يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل أفرد اليمين وجمع الشمائل؟
جوابه:
والله أعلم، أن الآية نزلت
بمكة، والظل فيها إلى جهة اليمين - وهو يمين
الكعبة - مدته قليلة، وهو قليل أيضا ما يكون.
والظل إلى جهة
الشام - وهو شمال
الكعبة - تطول مدته، وتكثر مساحته، فناسب إفراد اليمين لقلة مسافته ومدته، وجمع الشمائل لطول مدته ومسافته.
وقيل فيه غير ذلك، وهذا أنسب مما قيل فيه، والله أعلم.
231 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=48يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ أَفْرَدَ الْيَمِينَ وَجَمَعَ الشَّمَائِلَ؟
جَوَابُهُ:
وَاللَّهُ أَعْلَمُ، أَنَّ الْآيَةَ نَزَلَتْ
بِمَكَّةَ، وَالظِّلُّ فِيهَا إِلَى جِهَةِ الْيَمِينِ - وَهُوَ يَمِينُ
الْكَعْبَةِ - مُدَّتُهُ قَلِيلَةٌ، وَهُوَ قَلِيلٌ أَيْضًا مَا يَكُونُ.
وَالظِّلُّ إِلَى جِهَةِ
الشَّامِ - وَهُوَ شِمَالُ
الْكَعْبَةِ - تَطُولُ مُدَّتُهُ، وَتَكْثُرُ مِسَاحَتُهُ، فَنَاسَبَ إِفْرَادُ الْيَمِينِ لِقِلَّةِ مَسَافَتِهِ وَمُدَّتِهِ، وَجَمْعُ الشَّمَائِلِ لِطُولِ مُدَّتِهِ وَمَسَافَتِهِ.
وَقِيلَ فِيهِ غَيْرُ ذَلِكَ، وَهَذَا أَنْسَبُ مِمَّا قِيلَ فِيهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.