[ ص: 225 ] سورة النحل
228 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=11لآية لقوم يتفكرون وقال بعده:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=12لآيات لقوم يعقلون وبعده:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=13لآية لقوم يذكرون ؟
جوابه:
أما "آية" و"آيات" فلتعدد الآيات في الوسطى واتحادها في الأولى والثانية.
وأما: (يتفكرون) و(يعقلون) فقد تقدم في سورة الرعد.
وأما: (يذكرون) بالياء؛ فلأن فائدة التفكر والتعقل هو التذكر بما خلق ذلك له، وهو معرفة الله سبحانه وتعالى.
[ ص: 225 ] سُورَةُ النَّحْلِ
228 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=11لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ وَقَالَ بَعْدَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=12لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَبَعْدَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=13لآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ ؟
جَوَابُهُ:
أَمَّا "آيَةً" وَ"آيَاتٍ" فَلِتَعَدُّدِ الْآيَاتِ فِي الْوُسْطَى وَاتِّحَادِهَا فِي الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ.
وَأَمَّا: (يَتَفَكَّرُونَ) وَ(يَعْقِلُونَ) فَقَدْ تَقَدَّمَ فِي سُورَةِ الرَّعْدِ.
وَأَمَّا: (يَذَّكَّرُونَ) بِالْيَاءِ؛ فَلِأَنَّ فَائِدَةَ التَّفَكُّرِ وَالتَّعَقُّلِ هُوَ التَّذَكُّرُ بِمَا خُلِقَ ذَلِكَ لَهُ، وَهُوَ مَعْرِفَةُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.